• قناة معارف
  • المجلة الالكترونية
  • اتصل بنا
  • شروط النشر
السبت 8 نوفمبر 2025
مركز معارف للدراسات والأبحاث
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج

الطريقة البوتشيشية العَلِّيوية النشأة والتطور

محمد أقديم لـ محمد أقديم
14/08/2025
في : مقالات
A A
0
الطريقة البوتشيشية العَلِّيوية النشأة والتطور
271
مشاركات
2.1k
قراءات
المشاركة على فايسبوكالمشاركة على تويترالمشاركة عبر واتساب

    تنحدر أسرة البوتشيشيين من تاغجيرت، من قبيلة بني خالد  المستقرّة في شرق جبال بني يازناسن، وهي منطقة مجاورة للحدود المغربية الجزائرية التي أقرّتها اتفاقية للامغنية سنة 1845م، إذ تمّ ضم جزء من أراضي قبيلة بني خالد الى الجزائر. وهذا ما جعل القبيلة  تنخرط في مقاومة الاحتلال الفرنسي الى جانب الأمير عبد القادر الجزائري. ممّا ساعد في ظهور العديد من الزعامات السياسية والقيادات الدينية المتنافسة في هذه القبيلة. وكان المختار بوتشيش إحدى هاته القيادات الدينية التي برزت في بني خالد، حيث كان مقّدما للطريقة القادرية، التي كان مقرّها يوجد  بمدينة معسكر الجزائرية([1]).

        هذه الطريقة الصوفية التي كان شيخها آنذاك هو محيي الدين والد الأمير عبد القادر الجزائري، الذي حارب الاستعمار الفرنسي للجزائر. وعُرِفتْ زاوية المختار بوتشيش الموجودة في شرق بني يازناسن في منتصف القرن التاسع عشر بإيواء الفقراء والمريدين وإطعامهم، خلال سنوات المجاعة والجفاف، بطعام الشعير، المعروف بالمغرب الشرقي ب “التشيشة” بالتاء وليس الدال([2])، ومن ذلك أتى لقب “بوتشيش” الذي عُرفَ بهِ مؤسس الزاوية القادرية بشرق بني يازناسن.

       يعود نسب البوتشيشيين العَلِّيويين الى العبّاس بن المختار بن محيي الدين بن المختار بوتشيش، الذي كان مقدّما للطريقة القادرية ورفيقا للأمير عبد القادر الجزائري في مقاومة الاستعمار، ممّا أكسبه مكانة كبيرة في قبيلته. وفي نفس الوقت خلق له مشاكل مع المخزن المغربي، عندما وقّع السلطان عبد الرحمان بن هشام اتفاقية الصلح مع الفرنسيين سنة 1844م، ودعى قبائل بني يازناسن الى مُهادنة الفرنسيين، مما أدى الى المواجهة المسلّحة مع الأمير عبد القادر، الذي صار يدعو الى نفسه بعدما كان يخطب على المنابر باسم السلطان عبد الرحمن بن هشام([3])، وهذا ما اضطرّ مُحيي الدين بن المختار البوتشيشي الى التخلّي عن رفيقه في الجهاد وشيخه في الطريقة القادرية، الأمير عبد القادر الجزائري،. ممّا ساهم في تراجع نفوذ محيي الدين البوتشيشي، وصعود نجم محمد بن احمد الهبري شيخ الزاوية الدرقاوية الهبرية بمنطقة بني يازناسن، التي استقلت عن الزاوية الدرقاوية الامّ بكركر. في الوقت الذي فقدت فيه الطريقة القادرية الجزائرية إشعاعها بعد استسلام الأمير عبد القادر ونفيه سنة 1847م.

         وبعد احتلال مدينة وجدة في مارس 1907 التفّ المقاومون من بني يازناسن من جديد حول المختار بن محيي الدين بن المختار بوتشيش، الذي وحّد قبائل بني يازناسن بعد انقسامها بين المؤيدين للثائر الرّوكي بوحمارة من جهة والمناصرين للمخزن من جهة ثانية، فصار المختار قائدا للجهاد، هذا ما مكنّ الطريقة القادرية من استعادة نفوذها مؤقتا مرّة أخرى. وبعد انهزام قبائل بني يازناسن واستسلام محيي الدين بن المختار للفرنسيين، وقبل وفاته سنة 1914م، وبضغوط من الفرنسيين اتخذَ قرار استقلال زاويته البوتشيشية عن الزاوية القادرية الأم بالجزائر([4])، خاصة بعد تدمير الجيش الفرنسي لمقرّ زاويته، و شروع الفرنسيين في الاستيلاء على ممتلكاته، مما دفع به الى التفاوض معهم وإطلاق سراحه مقابل توظيف نفوذه الديني في التهدئة واستتباب الأمن بالمنطقة وعدم التدخل في الشأن السياسي، وهذا ما خضع له في الأخير. ليتصاعد نفوذ الدرقاويين الهبريين، الذين دعوا الى الجهاد ضد الفرنسيين، وانحازوا الى الألمان خلال الحربين العالميين، مما جلب لهم الكثير من المريدين، ولم تتراجع قوة الزاوية الدرقاوية الهبرية إلا بعد الفضائح التي تورّط فيها بعض مُنْتَسِبيها (القائد نورالدين الهبري، والمرشح لخلافة شيخ الزاوية علي الهبري، مما أدى بالزاوية الى الخضوع والموالاة للاستعمار في نهاية مرحلة الحماية([5]). وهذا ما سمح للطريقة القادرية البوتشيشية باسترجاع  نفوذها من جديد.

        ورغم استقلال الزاوية البوتشيشية عن الزاوية القادرية الأمّ، فإنها ظلت ملتزمة بمبادئ الطريقة القادرية الى سنة 1936. حيث تُوفّي  الشيخ المكي بن المختار وخلّفه ابنه مصطفى فوقع خلاف بين هذا الأخير وعمُّه العبّاس، بسبب تبنّي أحد أبناء البوتشيشيين ، وهو بومدين بوتشيش لطريقة صوفية جديدة وهي الطريقة العَلّيوية، حيث كان العبّاس بن المختار مؤيّدا لبومدين، ممّا دفع بمصطفى بن المكّي إلى مغادرة الزاوية بمداغ والاستقرار بأحفير، ليقع أول خلاف وانقسام بين البوتشيشيين:

         الطريقة العَلِّيوية تُنسَبُ الى مؤسسها أحمد بن مصطفى العَليوي المزداد سنة 1872م في مستغانم بالجزائر، ونشأ وتلقّى التصوّف في إطار الطريقة الدرقاوية، وكان يجمع بين الثقافة الاسلامية والعلوم الحديثة، التي استقلّ عنها سنة 1910م، ليؤسّس طريقة صوفية جديدة سَتُعرفُ بالعَلِّيوية، وكانت تعتمد في نشر تعاليمها على الوسائل والتقنيات الحديثة آنذاك مثل النشر والصحافة و تتناول القضايا الاجتماعية وتركّز على الشباب والفئات المتعلّمة، وكانت لها جريدتها الخاصة ، وهي ” البلاغ الجزائري”([6])، وامتدّ إشعاع هذه الطريقة في الجزائر الى الحدود مع المغرب والى شمال المغرب خلال سنوات الأربعينيات من القرن الماضي.

        وكان بومدين البوتشيشي بعد إنهاءه تعليمه بمركز الزاوية البوتشيشية في شرق بني يازناسن قد انتقل الى مدينة مستغانم بالجزائر سنة 1930م واتصل بالشيخ أحمد العَلِّيوي، حيث نهل منه تعاليم طريقته العَلِّيوية، وانخرط فيها، متخلِّيا بذلك عن الطريقة القادرية. ويعيّنه أحمد العَلِّيوي مقدّما لطريقته الصوفية بشرق المغرب، بعد وفاة أحمد العَليوي سنة 1934م، سينصِّبُ بومدين بوتشيش سنة 1936م نفسه شيخا للطريقة العَلِّيوية بشرق المغرب، مستقلّا بذلك عن الطريقة العلّيوية بالجزائر التي تولّى مشيختها  الحاج ابن عدة ، بناء على وصية مؤسسها. ليقيم بومدين بوتشيش زاويته في موقع بويحي بشرق بني يازناسن، و هو المقر السابق للزاوية القادرية، في الوقت الذي بقي فيه مصطفى بن المختار بوتشيش مخلصا للطريقة القادرية. لتبدأ الطريقة الجديدة في البحث عن موقع لها في مجال ديني تهيمن عليه  القادرية البوتشيشية و الدرقاوية الهبرية والوزانية، حيث ظلت هذه الطرق متشابهة في وسائلها التربوية التقليدية و في مريديها  ومواردها، حيث بدأت تتعرض للانحصار والتراجع خلال الخمسينيات من القرن الماضي، بحكم ظهور الحركة الوطنية المسنودة بالسلفية، و التي دخلت في مواجهة مع الطرق الصوفية لوقوفها الى جانب الاستعمار.

      عادت  الإقامة العامة الفرنسية الى الاهتمام بالطرق الصوفية، منذ تقديم الحركة الوطنية لعريضة الاستقلال في يناير 1944 ، ودعمها من طرف  الملك محمد الخامس، حيث عملت على إعادة تنظيم هذه الطرق والزوايا وعقد مؤتمرات جامعة لها، بعدما تخلّت عنها، عندما انتهت من توظيفها في عملية التهدئة والغزو في بداية مرحلة الاستعمار. وبلغ هذا الاهتمام أعلى مستوياته خلال مرحلة اشتداد الأزمة بين القصر الملكي والإقامة العامة في السنوات الثلاث الأولى من الخمسينيات الماضية. حيث عملت الإقامة العامة على توظيف الزوايا والطرق الصوفية  في  نزع الشرعية الدينية والسياسية على السلطان محمد الخامس المساند للحركة الوطنية. فأشرفت سلطات الاحتلال الفرنسي على تنظيم مؤتمرا للزوايا والطرق الصوفية في شمال إفريقيا، بفاس في 4-5-6 أبريل 1950م، وذلك قصد إنجاح مؤامرة خلع محمد الخامس عن العرش، وقد ترأس  هذه المؤتمر عبد الحي الكتاني شيخ الطريقة الكتانية. وللإعداد لهذا المؤتمر الصوفي الاستعماري، تم عقد مؤتمرات جهوية للزوايا في مختلف جهات المغرب، وكان من بين المشاركين في هذه المؤتمرات في الجهة الشرقية مصطفى بن المكي بن المختار بوتشيش، شيخ الطريقة القادرية البوتشيشية، وكان بعض البوتشيشيين في مداغ يستغلّون نفوذهم الصوفي في دعم سلطات الاحتلال الفرنسي([7])، وهذا ما جعل حزب الاستقلال مدعوما بالحركة السلفية أنذاك يدخل في مواجهة مباشرة مع هذه الطرق الصوفية، ممّا ساهم بشكل كبير في تراجع نفوذ هذه الطرق الصوفية بصفة عامة.

       عيّنَ بومدين بوتشيش العبّاس بن المختار بوتشيش خليفة له على الطريقة البوتشيشية العَلِّيوية، بعد إعلانه الانتساب إليها، وبعدما فشل في تعيينه قائدا مخزنيا لقبيلتي أولاد الصغير وهوارة، وكان العبّاس بوتشيش يظهر ولاءه التّام لسلطات الحماية الفرنسية، حسب ما تؤكده التقارير الفرنسية، حيث لم تنقطع اتصالاته بسلطات المراقبة المدنية المحلية([8]) ، وكان يشغل منصب نائب رئيس الغرفة الفلاحية لمدينة وجدة، بعدما فشل في رئاستها، بسبب المعارضة القوية لعناصر الحركة الوطنية من حزب الاستقلال. وكانت سلطات الاحتلال الفرنسي في المنطقة الشرقية سنة 1953م  تتوقع في تقاريرها أن يزيد العباس بن المختار بوتشيش من قوة ونفوذ الطريقة البوتشيشية العَلِّيوية إذا ما تولّى مشيختها، إلا أن تزامن بداية الاستقلال مع تولّيه مشيخة الطريقة سنة 1957م، قد حدّ من نشر مبادئها، بحكم قوة وهيمنة الحركة الوطنية في هذه الفترة، ولكون العباس بن المختار بوتشيش ممثلا لجيل المتصوّفة الموالين للاستعمار.

         ولم تنطلق الطريقة البوتشيشية العلِّيوية بقوة إلا بعد وفاة الشيخ العباس سنة 1972م، حيث خلّفه ابن حمزة، وبوفاته تخلصت الطريقة من إرث الموالاة للاستعمار، وتزامن ذلك مع تراجع قوة الحركة الوطنية، بعد انشقاق أحزابها، بالإضافة تركيز الطريقة على الشباب والفئات المتعلِّمة، وتوظيف الأساليب والتقنيات الحديثة في التواصل وبثّ تعاليمها، وبذلك استطاعت استقطاب الكثير من المثقفين والسياسيين ورجال السلطة وكبار التجار والمقاولين.

[1] )- عكاشة برحاب – الطريقة البوتشيشية العليوية : أصول مغربية أم جزائرية. مجلّة أمل – مرجع سابق –ص: 130.

[2] )- المرجع نفسه – ص: 131.

[3] )- بن عبد الله عبد العزيز –  معلمة التّصوّف الإسلامي- الجزء 1 – مرجع سابق – ص: 169.

[4])– المرجع نفسه – ص: 133.

[5] )- المرجع نفسه – ص:132.

[6] )- المرجع نفسه – ص: 134.

[7] )- المرجع نفسه – ص: 138.

[8] )- المرجع نفسه – ص: 140.

محمد أقديم

محمد أقديم

مستشار في التخطيط - باحث في التاريخ المحلي والثقافة الشعبية الأمازيغية

ذات صلةالمقالات

عنوان المقال: من رعب الخيمة إلى أمان الضمير.. حكاية إنسان غزة

عنوان المقال: من رعب الخيمة إلى أمان الضمير.. حكاية إنسان غزة

صدر حديثا عن مركز معارف المستقبل للبحوث والدراسات بشراكة مع مكتبة "عقول الثقافة" للنشر والتوزيع كتاب جماعي بعنوان "محمد عابد الجابري: أسئلة

تقديم كتاب “محمد عابد الجابري؛ أسئلة المشروع وآفاق التجديد”

الخوف من الحرية

الطوفان وميلاد الوعي الحضاري

بحث مبدع وتجديد فكري لنهوض حضاري

التجديد الفكري والتفكير النقدي والتأثير عن طريق الدراسات في توجهات الرأي العام وصناع القرار.

تصنيفات :

  • أنشطة المركز
  • إصداراتنا
  • اخترنا لكم
  • ترجمات
  • تقدير موقف
  • حوارات
  • دراسات وأبحاث
  • شخصيات وأفكار
  • قناة معارف
  • مدونات معارف
  • مراجعات
  • مقالات
  • مقالات مختارة

مستجدات :

المعتقدات الدينية للأمازيغ قبل الإسلام

المعتقدات الدينية للأمازيغ قبل الإسلام

لـ عمر لشكر
0

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

لـ إدارة المركز
0

مركز معارف © 2025 | تطوير تطوير Webrandl

  • الرئيسية
  • مركز معارف
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات

مركز معارف © 2025 | تطوير تطوير Webrandl

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In