• قناة معارف
  • المجلة الالكترونية
  • اتصل بنا
  • شروط النشر
الإثنين 16 يونيو 2025
مركز معارف للدراسات والأبحاث
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج

العداء السياسي هل يعني القطيعة الاقتصادية؟ تركيا نموذجا

أيمن الطيبي لـ أيمن الطيبي
18/07/2020
في : مقالات
A A
0
العداء السياسي هل يعني القطيعة الاقتصادية؟ تركيا نموذجا
225
مشاركات
1.7k
قراءات
المشاركة على فايسبوكالمشاركة على تويترالمشاركة عبر واتساب

ينتشر بين كثيرين خطأ افتراض وجود علاقة ايجابية بين زيادة التبادل التجاري وبين تحسن العلاقة السياسية والاستراتيجية بين الدول. سبب تبني هذا الافتراض الخاطئ من قبل العديد من المحللين والمفكرين هو التعامل مع معطيات السياسة الدولية الحديثة بعدّة مفهومية قديمة.

قبل سقوط الاتحاد السوفييتي كان النظام العالمي ذو قطبين. هذه الثنائية القطبية المؤسَسة على التباين الإيديولوجي بين الشيوعية والرأسمالية أنتجت مواقف حادة في السياسة الدولية. فكان انتماء دولة ما للقطب السوفياتي يعني عدائها الكلي (السياسي والاقتصادي) للقطب الأمريكي والعكس. ولذلك حينها كان الموقف والتموضع السياسي له تبعات اقتصادية مباشرة حيث يُتوقع تدهور العلاقات الاقتصادية بين البلدان بسبب المواقف الاستراتيجية والسياسية المتضادة.

تغير الأمر بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وتحول النظام الدولي الى نظام ذو قطب واحد. أصبح استقرار معظم الدول مرهونا بتقبل سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على المشهد السياسي الدولي ولو على مضض. عندئذ، تفككت العلاقة بين المواقف السياسية والمصالح الاقتصادية، اذ معظم الكيانات السياسية صارت تتحرك في الإطار نفسه الذي ترسم حدوده الولايات المتحدة؛ وبالتالي لم يعد ثمة ضرورة تقتضي تضييع المصالح الاقتصادية التي يحددها ويستفيد منها القطاع الخاص عند تضارب المصالح السياسية او الاستراتيجية التي يحددها القطاع العام (الدولة). فرأس المال الاقتصادي الذي يستحوذ على جله القطاع الخاص شديد السيولة والتنقل بحثا عن الربح بينما رأس المال السياسي الذي يستحوذ عليه القطاع العام أكثر جمودا. وبسبب هذا التباين بين طبيعة رأس المال الاقتصادي والسياسي الذي قد يخلق اشكاليات عديدة على مختلف الأصعدة؛ جاء الحل في عصر القطب الواحد على شكل تفكيك العلاقة بين الاقتصادي والسياسي بحيث يصبحا منفصلين عن بعضهما فلا يؤثر أحدهما على الاخر ضرورة.

جراء ذلك التحول انتشر في أدبيات العلاقات الدولية مفهوم يعكس:

أولا) هذا التغير الحاصل في طبيعة العلاقات بين الدول وسيطرة القطب الواحد على جميع تلك العلاقات.

وثانيا) تلك التوليفة التي تحل الاشكال الناتج عن تباين طبيعة الرأس مال الاقتصادي من جهة والسياسي من جهة أخرى.

انه مفهوم “الصديق-العدو”. فالدولة “الصديق-العدو” هي دولة قد تُعادى مصالحها السياسية وتُصادق مصالحها الاقتصادية او العكس.

عدم إدراك هذا التغير الحاصل في المفاهيم السياسية قد يكون السبب الذي يدفع الكثيرين الى الوصل بين الاقتصاد والسياسة في عصر تفككت فيه العلاقة بينهما على المستوي الدولي. فعلى سبيل المثال، تجد من يعتبر ان العلاقة السياسية، التركية-الاسرائيلية، في تحسن مؤخرا بسبب زيادة التبادل التجاري بين البلدين. مع ان جميع المعطيات تشير الى تدهور العلاقة السياسية بينهما وزيادة حدة التعارض في مصالحهما الاستراتيجية. وللمفارقة قد تجد نفس الشخص ولدوافع ايديولوجية يعتبر ان العلاقات السياسية التركية-الاماراتية في تراجع متجاهلا زيادة التبادل التجاري بين تركيا والامارات على مر السنوات الأخيرة. ولو طبق تحليله السابق الذي يفترض حصرية العلاقة الايجابية بين المصالح السياسية والاقتصادية لخلص الى ان الامارات في توائم سياسي واستراتيجي مع تركيا. وهذا قطعا خاطئ. انه لمن الأسلم اعتبار تركيا تتعامل مع كل من الامارات واسرائيل على أنهما دول “صديقة-عدوة” قد يستفيد القطاع الخاص من مصادقتها على الصعيد الاقتصادي رغم عدائها على الصعيد السياسي، والعكس صحيح. باستعمال مفهوم “الصديق-العدو” لتحليل العلاقات بين الدول يمكننا حل اشكالية التعارض بين العداء السياسي والتقارب الاقتصادي التي نجدها حاضرة في دول عديدة، كالصين وأمريكا والامارات العربية المتحدة وإيران وتركيا وإيران وغيرها من الدول شرقا وغربا.. 

نستنتج إذا انه لا علاقة ايجابية ضرورية بين المصالح السياسية/الاستراتيجية التي تحددها الدولة من جهة والمصالح الاقتصادية/التجارية التي يحددها السوق او القطاع الخاص من جهة أخرى. ونختم بنصيحة: لا تتمسكن تمسكا شديدا بمفهوم يحده زمان ومكان. فالمفاهيم التي من خلالها نرى ونحلل عالم اليوم والتي لا نتصور انتهاء فاعليتها تتغير بتغير الحقبات والأزمنة. فالبارحة كان مفهوم العدو(المطلق/الكلي) هو الذي نقرأ من خلاله الأحداث على صعيد العلاقات الدولية واليوم أصبح مفهوم “الصديق-العدو” هو الذي من خلاله يجب أن تُقرأ أغلب المشاهد والأحداث.

الوسوم : الاقتصاد تركيا العداء السياسي
أيمن الطيبي

أيمن الطيبي

أيمن الطيبي طالب اقتصاد في الجامعة الأمريكية في بيروت باحث مساعد في الاقتصاد التجريبي والسلوكي في الجامعة الأمريكية في بيروت مهتم بالاقتصاد السياسي والتنمية والفكر السياسي والعربي

ذات صلةالمقالات

الجامعة المغربية والمجتمع

الجامعة المغربية والمجتمع

في نقد العلمانية والصهيونية.. هل جاء المسيري بجديد؟

عبد الوهاب المسيري العودة لمصر والذئاب الثلاثة[1]

العلاقات الدولية بمعايير الرؤية الإسلامية للعالم

العلاقات الدولية بمعايير الرؤية الإسلامية للعالم

بحث مبدع وتجديد فكري لنهوض حضاري

التجديد الفكري والتفكير النقدي والتأثير عن طريق الدراسات في توجهات الرأي العام وصناع القرار.

تصنيفات :

  • أنشطة المركز
  • إصداراتنا
  • اخترنا لكم
  • ترجمات
  • تقدير موقف
  • حوارات
  • دراسات وأبحاث
  • شخصيات وأفكار
  • قناة معارف
  • مدونات معارف
  • مراجعات
  • مقالات
  • مقالات مختارة

مستجدات :

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

لـ إدارة المركز
0

إصدار “كتاب الصكوك الاستثمارية في التمويل الإسلامي: صكوك الإجارة أنموذجا”

إصدار “كتاب الصكوك الاستثمارية في التمويل الإسلامي: صكوك الإجارة أنموذجا”

لـ إدارة المركز
0

مركز معارف © 2020 | تطوير

  • الرئيسية
  • مركز معارف
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات

مركز معارف © 2020 | تطوير

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In