فكرة المقال
هذا المقال يهدف إلى تسليط بعض الضوء على الخطورة المنطوية على قراءة النص القديم، وبخاصة النص الذي له ارتباط بالمقدس، قراءة أحادية النظرة، مسكونة بنفس تأويلية غايتها خدمة أغراض غير تلك التي قصدها صاحب القول المأثور، في زمن عج فيه العالم بالمرايا العاكسة للصورة، تسرِّع من وتيرة انتشار الأفكار النمطية بهذا النقل غير الدقيق للنصوص، والذي قد يتحمس له “نقلة” ليس إلا، بعد قطعه من السياق، فيترتب عنه ظلم كبير لصاحب النص أو القول من دون أن يعي بذلك..