ملخص
يتناول الكاتب بكثير من التفصيل، علاقة الدين بالدولة على مستوى الفاعل الرسمي، إذ وظف الدين في فترة الحسن الثاني للحد من طموحات اليسار في بلوغ السلطة، وفي مرحلة أخرى قام بهيكلة الشأن الديني أثناء ظهور الحركات الإسلامية التي كانت تنافسه على السلطة والمرجعية الدينية، ليحتكره لنفسه. وفي المرحلة الثالثة أطلق مشروع التحديث وإعادة هيكلة الحقل الديني سنة 2004، بعد هجمات الدار البيضاء. أما على مستوى الفاعل الثانوي تبقى علاقة الدين بالسياسة حاضرة في وعي العدالة والتنمية وغائبة في الممارسة العملية ويكون بذلك فاعلا في مسيرة التحديث السياسي، وفي الاتجاه المقابل يبقى خطاب الآخرين من جماعة العدل والإحسان والسلفية خطاب للاماني والامالي دون أن يكون له أي تأثير على الواقع السياسي.
لمطالعة المراجعة كاملة إضغط هنا