• قناة معارف
  • المجلة الالكترونية
  • اتصل بنا
  • شروط النشر
السبت 8 نوفمبر 2025
مركز معارف للدراسات والأبحاث
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج

عنف الحداثة من “عنف الأسلوب العلمي”

محسن المحمدي لـ محسن المحمدي
29/08/2025
في : مقالات
A A
0
عنف الحداثة من “عنف الأسلوب العلمي”
214
مشاركات
1.6k
قراءات
المشاركة على فايسبوكالمشاركة على تويترالمشاركة عبر واتساب

تتكرر الشكوى من قسوة الحداثة، إذ يعتبرها البعض خالية من الرحمة بالعالم ومكوناته.

حقا، يعد العنف ظاهرة مصاحبة لبني البشر منذ مقتل هابيل، كما يمكن وبيسر التأريخ للبشرية بعدد حروبها… لكن ميزة عنف الزمن الحديث يختلف جذريا لأنه أصبح منهجيا ويتم باستراتيجيات وتكتيكات محايثة سمتها التكميم والحساب والدقة عالية المستوى…

 وهنا لا يكفي توصيف المشهد الحداثي وتوجيه أحكام قيمية حوله، فالتوصيف أحيانا يكون تحصيلا حاصلا ومجرد قراءة في المآلات التي لا تغني في فهم الأمور، فالسؤال الأهم عندنا هو: ما الذي يجعل عنف الحداثة مختلفا وشديد القسوة؟

لنتفق بداية على أن الحداثة منظومة فكرية أو لنقل: “بردايما” أي نموذجا ذهنيا موجها وكاسحا وظافرا يوجه رؤية الناس للعالم، يبقى فقط الوقوف عند نواة هذه الرؤية والخطاطة الخفية والمعتمة التي تسري فيها وتحرك البشرية في الغالب خلسة منها.

 إن التأمل الدقيق يبرز لنا أن الحداثة خلال الأربعة قرون المنصرمة تحركت وهي تستأسد بالأسلوب العلمي الذي حقق نجاحا باهرا في القرن السابع عشر الميلادي، فالعلماء آنذاك قاموا بعزل الذات عن الطبيعة وسحق كل نزعة إحيائية منه انطلاقا من المبدأ الفيزيائي الشهير الذي تبلور بجلاء مع غاليليو وديكارت وهو: مبدأ القصور الذاتي، فالعالم أصبح وفقه عاطلا، لا يختار وخلو من التفكير، فهو مجرد ساعة كبرى تشتغل بسببية محكمة، يمكن التحكم فيها في حال تمكن الإنسان من ضبط قوانينها.

لقد كانت محصلة هذه النزعة الآلية جعل العالم مفعولا به وجعل الإنسان فاعلا وحده، فالحرية من نصيبه فقط. وهو ما أعطاه سلطة كبيرة على الطبيعة فهي قابلة للتسخير والهيمنة بل الاستباحة.

والذي سيزيد من جبروت هذه السلطة الإنسانية على الطبيعة هو ذلك الشعور الذي تعمم في أوروبا  انطلاقا من القرن السابع عشر وسيمتد إلى حدود الساعة والمتمثل  في “الاحساس ب “المتروكية” جراء الزلزال الفلكي المتمثل في الثورة الكوبيرنيكية، حيث سيصبح الإنسان يعيش في حصاة صغيرة ضمن عالم شاحب ومخيف ولا نهائي،  وهنا نتذكر صرخة باسكال القائلة: ” إن صمت هذا  العالم الازلي واللانهائي يرعبني” إن هذه  العوالم الشاسعة لا يمكن أن تكون فقط من أجل البشر لأنها، وكما تم الاعتقاد آنذاك، تتجاوز حاجياته، بكلمة واحدة : أحس الانسان “وكأن الله تركه يجابه مصيره لوحده” وهو ما دفع إنسان القرن السابع عشر لتحمل هذه المسؤوليىة ، فوجد خلاصه في تعويض المركزية المكانية بالمركزية الفكرية، وكم كان الأمر شاقا وعسيرا، فالسير دون سند السماء كالسير في الصحراء دون ماء.

 تمكن الإنسان عبر مسار الزمن الحديث من صقل الأسلوب العلمي، ليزيد من قبضته على الظواهر، ولم يكتفي بالظواهر المادية التي انصاعت للعلم ووضعت في معادلات صارمة، بل الأمر أصاب جميع المجالات، بما فيها الجوانب النفسية والاجتماعية شديدة التعقيد، وهو ما تبلور مع ظهور “العلوم الإنسانية في القرن التاسع عشر.

إن هذا التحرك صوب الهوامش لإخضاعها لمركزية الرؤية العلمية هو الذي نسميه نحن بالحداثة، التي لا يهدأ لها بال إلا حين تحقق السيطرة والتحكم عل كل شارد عنها ومن تم نيل المراد المتمثل في المردودية والنجاعة وجعل كل شيء ذلولا.

إن السيطرة على العالم دون رقابة السماء، أو لنقل إن عزل المحايث عن المفارق ودراسة الطبيعة بالطبيعة وحدها انطلاقا من إمكانات البشر الخاصة وحدها، جعل الإنسان يزداد غرورا حد تأليه نفسه أحيانا، الأمر الذي أخذه مرات عدة في دروب الاستباحة، ويكفي كمؤشر على ذلك: الأزمة البيئية التي تقض مضجعنا، ناهيك عن باقي صنوف التجاوزات التي نراها بأم العين في كل يوم، ولعل إعادة تقسيم الخرائط وتوزيع البشر واحدة منها.

 من جهة أخرى ولمزيد من إلقاء الضوء على مميزات العنف الحداثي يكفي تأمل قسوة وجفاء العالم في مختبره، فهو يعامل موضوعه المدروس سواء كان جامداً أو حياً كآلة صماء، وبأحاسيس منعدمة وهو ما نتلمسه في الاستئصالات وضخ المواد المشعة أو بعض الفيروسات في الكائنات الموضوعة قصد التجارب، ونلمسه في العيادات الطبية الجراحية بمبضع بارد لا يبالي بمعاناة المرضى… لتكون في المحصلة ملامح السلوك العلمي في المختبرات هي السقف المثالي للسلوك الحداثي في قطاعات الحياة الأخرى السياسية والاجتماعية والاقتصادية ضمن مجالات أخرى.

نخلص إلى أن نقد البشرية لعنف الحداثة لن يكون مجديا دون نقد الأسلوب العلمي الطاغي ذي النزوع المحايث، فهو المغذي للحداثة والمزود لها بأسباب البقاء، فكيف ننزع عن العلم محايثته ونعيد ربطه بالمفارق؟  أرى الأمر شديد الصعوبة.

محسن المحمدي

محسن المحمدي

باحث مغربي حاصل على الدكتوراه من جامعة السلطان مولاي سليمان/ بني ملال، تخصص: الحوار الديني والثقافي في الحضارة الإسلامية.

ذات صلةالمقالات

عنوان المقال: من رعب الخيمة إلى أمان الضمير.. حكاية إنسان غزة

عنوان المقال: من رعب الخيمة إلى أمان الضمير.. حكاية إنسان غزة

صدر حديثا عن مركز معارف المستقبل للبحوث والدراسات بشراكة مع مكتبة "عقول الثقافة" للنشر والتوزيع كتاب جماعي بعنوان "محمد عابد الجابري: أسئلة

تقديم كتاب “محمد عابد الجابري؛ أسئلة المشروع وآفاق التجديد”

الخوف من الحرية

الطوفان وميلاد الوعي الحضاري

بحث مبدع وتجديد فكري لنهوض حضاري

التجديد الفكري والتفكير النقدي والتأثير عن طريق الدراسات في توجهات الرأي العام وصناع القرار.

تصنيفات :

  • أنشطة المركز
  • إصداراتنا
  • اخترنا لكم
  • ترجمات
  • تقدير موقف
  • حوارات
  • دراسات وأبحاث
  • شخصيات وأفكار
  • قناة معارف
  • مدونات معارف
  • مراجعات
  • مقالات
  • مقالات مختارة

مستجدات :

المعتقدات الدينية للأمازيغ قبل الإسلام

المعتقدات الدينية للأمازيغ قبل الإسلام

لـ عمر لشكر
0

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

لـ إدارة المركز
0

مركز معارف © 2025 | تطوير تطوير Webrandl

  • الرئيسية
  • مركز معارف
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات

مركز معارف © 2025 | تطوير تطوير Webrandl

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In