• قناة معارف
  • المجلة الالكترونية
  • اتصل بنا
  • شروط النشر
الجمعة 23 مايو 2025
مركز معارف للدراسات والأبحاث
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج

نتنياهو يبيع المهاجرين الأفارقة

مصطفى يوسف اللداوي لـ مصطفى يوسف اللداوي
05/02/2020
في : مقالات
A A
0
نتنياهو يبيع المهاجرين الأفارقة
223
مشاركات
1.5k
قراءات
المشاركة على فايسبوكالمشاركة على تويترالمشاركة عبر واتساب

يبدأ اليوم قبل شهرٍ واحدٍ فقط من الانتخابات التشريعية الثالثة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو زيارةً رسميةً لأوغندا تستمر يوماً واحداً فقط، إلا أن لزيارته التي وصفت بأنها سياسية أهدافاً عديدة قديمة وجديدة، لكنها ترتبط جميعها بالانتخابات حصراً، أقلها لجهة توقيت الزيارة، حيث يعمد نتنياهو إلى استخدام كل الأوراق التي لديه، والتي يظن أنها قوية وناجحة لخدمته في المعركة الانتخابية الحاسمة القادمة، خاصة بعد استبيانات الرأي العام الأخيرة إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة القرن، التي أشارت إلى تفوق حزب الجنرالات “أزرق أبيض” بزعامة بيني غانتس على حزب الليكود الحاكم بما لا يقل عن أربعة مقاعد نيابية، وهي نتائج ترعب نتنياهو وتخيفه.

ليس لدى نتنياهو وقتٌ يضيعه في غير الملفات الحساسة التي تخدمه في المعركة الانتخابية، فالمهلة المتبقية أمامه هي سبعةٌ وعشرون يوماً فقط لا غير، قرر أن يخصص يوماً منها لزيارة أوغندا، وإتمام الاتفاقيات السرية معها، لضمان استيعابها آلاف المهاجرين الأفارقة، الذين لجأوا إلى الكيان الصهيوني هرباً من الحروب والمعارك، وطلباً للسلامة والأمان، أو سعياً للرزق والعمل، إلا أن قطاعاتٍ كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين رفضتهم وضاقت بهم ذرعاً، وعمدت إلى التضييق عليهم والمطالبة بطردهم، خاصةً بعد أن تبين أن أعداداً غير قليلةٍ منهم هم من مسلمي دول أفريقيا ومن عرب السودان وتشاد.

أمام تنامي هذه الظاهرة وارتفاع أصوات المتدينين اليهود والأحزاب القومية المتطرفة، قرر نتنياهو بعد تدخل القضاء الإسرائيلي البحث عن وسيلة للتخلص من المهاجرين الأفارقة، بما يرضي ناخبيه ويحقق له المزيد من أصوات مستوطنيه، وبما لا يثير حفيظة لجان حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الإسرائيلية، التي تعارض طردهم، وتصر على منحهم صفة اللاجئين، وتمكينهم من العيش الكريم في الكيان، والتوقف التام عن التضييق عليهم ومحاولة طردهم، بغض النظر عن جنسيتهم ودينهم، حتى تتهيأ لهم فرصة حرةً لاختيار المكان المناسب لإقامتهم.

يبدو أن نتنياهو قد نجح في إقناع الحكومة الأوغندية باستيعاب المهاجرين الأفارقة، مقابل معوناتٍ ومساعداتٍ ماليةٍ وعسكريةٍ وأمنيةٍ، ونقل خبراتٍ زراعية ومائية، وتقنياتٍ إليكترونية وصناعية جديدة، وتخصيصها بجانبٍ كبيرٍ من المعلومات والأبحاث التي يحصل الإسرائيليون عليها من أقمار “عاموس” الفضائية الموجهة إلى أفريقيا، حيث تستطيع هذه الأقمار المخصصة للتجسس وأعمال البحث العلمي، تقديم خدمات لقطاع الاتصالات، فضلاً عن المساهمة في تتبع ومراقبة المجموعات الإرهابية والمنظمات “الإسلامية” المتطرفة، وهي القضايا والحاجات التي تتطلع إليها العديد من الدول الأفريقية الفقيرة، ومنها أوغندا وبورندي ورواندا الذين قبلوا بالعروض الإسرائيلية، واستعدوا للتعاطي الإيجابي معها.

اليوم يتم نتنياهو مهمته ويبرم اتفاقه النهائي مع أوغندا ليرحل إليها خلال الأيام القليلة القادمة ما يعتقد أنهم يصدعون رأسه، ويقلقون شعبه، ويؤثرون على أمن كيانه، لكنه لا ينتظر ثمن صفقته من أوغندا فقط، بل يتطلع لقبض الثمن أصواتاً جديدةً تصب لصالحه وحزبه في صناديق الانتخابات القادمة، وهو ما يتوقعه بالفعل، وإلا ما كان ليفرط في يومٍ طويلٍ في زمنٍ حساسٍ جداً، يغيب فيه من جديد عن تل أبيب، التي تستعر فيها المعركة، وتدق فيها طبول حرب المنافسة الشرسة، في ظل إشارات الفشل التي تزداد وعلامات الهزيمة التي تتسع.

لن يجدي نتنياهو شيء مما يظنه لصالحه، فلا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمةً أبديةً موحدةً لكيانه، قد نفعته في الانتخابات الأولى، ولا الإعلان عن ضم الجولان وبسط السيادة الإسرائيلية عليها قد نفعه في الانتخابات الثانية، ولا أظن أن صفقة القرن التي يستحيل تمريرها، حتى ولو نفذ بعض بنودها فضم الأغوار وبسط سيادته على مستوطنات الضفة، أو صفقة بيع المهاجرين الأفارقة إلى أوغندا ودول أفريقية أخرى ستنفعه في الانتخابات الثالثة، التي أظنها الأخيرة له، الخاتمة لحياته السياسية، والمؤدية نتيجتها إلى قوس المحكمة وبوابة السجن، ولكن عساه أن يأخذ بيده معه ترامب ويرحلا سويةً، فيرتاح العالم منهما ويأمن بوائقهما، ولا يعود لهما في دنيانا وجودٌ أو أثر، فهما قرينا الشر وقرنا الشيطان، لا يرجى خيرهما ولا يأمن أحدٌ شرهما.

مصطفى يوسف اللداوي

مصطفى يوسف اللداوي

كاتب فلسطيني، يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، وليسانس في الشريعة الإسلامية

ذات صلةالمقالات

في نقد العلمانية والصهيونية.. هل جاء المسيري بجديد؟

عبد الوهاب المسيري العودة لمصر والذئاب الثلاثة[1]

العلاقات الدولية بمعايير الرؤية الإسلامية للعالم

العلاقات الدولية بمعايير الرؤية الإسلامية للعالم

طه عبد الرحمن يترك سؤال لماذا كانت العلمنة ممكنة؟ عالقا!

طه عبد الرحمن يترك سؤال لماذا كانت العلمنة ممكنة؟ عالقا!

بحث مبدع وتجديد فكري لنهوض حضاري

التجديد الفكري والتفكير النقدي والتأثير عن طريق الدراسات في توجهات الرأي العام وصناع القرار.

تصنيفات :

  • أنشطة المركز
  • إصداراتنا
  • اخترنا لكم
  • ترجمات
  • تقدير موقف
  • حوارات
  • دراسات وأبحاث
  • شخصيات وأفكار
  • قناة معارف
  • مدونات معارف
  • مراجعات
  • مقالات
  • مقالات مختارة

مستجدات :

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

“الأميركيون يتحدثون الآن عن السلام، ولكن من دون استخدام القوة” مقابلة مع أندريوس كوبيليوس

لـ إدارة المركز
0

إصدار “كتاب الصكوك الاستثمارية في التمويل الإسلامي: صكوك الإجارة أنموذجا”

إصدار “كتاب الصكوك الاستثمارية في التمويل الإسلامي: صكوك الإجارة أنموذجا”

لـ إدارة المركز
0

مركز معارف © 2020 | تطوير

  • الرئيسية
  • مركز معارف
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات
لا توجد نتائج
الإطلاع على النتائج
  • الرئيسية
  • مركز معارف
    • من نحن؟
    • أهداف المركز
    • مشاريع المركز
    • شروط النشر
    • كتابنا
  • أنشطة المركز
  • دراسات وأبحاث
  • مقالات
    • مقالات مختارة
  • شخصيات وأفكار
  • مراجعات
  • ترجمات
  • حوارات
  • مدونات معارف
  • إصداراتنا
  • ملفات

مركز معارف © 2020 | تطوير

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In